منتديات الكوفية الفلسطينية
عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في شبكة ومنتديات الكوفية الفلسطينية
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
||
لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين..
بالضغط هنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الكوفية الفلسطينية
عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في شبكة ومنتديات الكوفية الفلسطينية
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
||
لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين..
بالضغط هنا
منتديات الكوفية الفلسطينية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من عمليات المخابرات الفلسطينية اختراق الموساد

اذهب الى الأسفل

من عمليات المخابرات الفلسطينية اختراق الموساد Empty من عمليات المخابرات الفلسطينية اختراق الموساد

مُساهمة من طرف الكوفية الأربعاء أكتوبر 23, 2013 4:03 am

من ملفات المخابرات الفلسطينية الاختراق 
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الهالة الإعلامية التي أحاطت بجهاز المخابرات الإسرائيلية , ولاسيما بالفرع الخارجي " الموساد " المسؤول عن عمليات الاغتيالات للرموز الوطنية الفلسطينية والعربية في بلدان أوروبية وعربية , كانت جزء من الحرب النفسية الموجهة ضد العالم العربي منذ بداية الصراع العربي – الإسرائيلي .

وقد حاولت الدعاية الصهيونية التي تسيطر على جزء كبير من وسائل الإعلام العالمية , ترسيخ عدة مفاهيم في ذهن الإنسان العربي , لخلق حالة من الإحباط والخوف , يسهل معها تنفيذ المخططات العدوانية الإسرائيلية .

وقد أرادت الأجهزة المعادية تحقيق الهزيمة في العقل العربي قبل تحقيقها على أرض الواقع وفى ميدان المعركة فأخذت تروج لفكرة " إسرائيل الكبرى " و 

"الجندي الإسرائيلي الذي لا يقهر " وجهاز " الموساد " الغير قابل للاختراق وأقوى أجهزة المخابرات في العالم .

ورغم هذه الدعاية لم تستطع أجهزة المخابرات الإسرائيلية إخفاء فشلها في جولات عديدة . وللتخلص من عقدة الهزيمة أخذت تروج لدعاية تقول " إن أجهزة المخابرات العربية والفلسطينية لم تستطع في تاريخ الصراع تجنيد أي ضابط أو عامل في المخابرات الإسرائيلية .
إلا أن أجهزة الأمن الفلسطينية تقول عكس ذلك وهذه القصة الواقعية , تؤكد بالأدلة كذب الادعاءات الإسرائيلية . وهى قصة تجنيد المخابرات الفلسطينية لضابط إسرائيلي برتبة " نقيب " في جهاز " الموساد " " الاختراق " تروى فصلاً من فصول الصراع الدموي بين أجهزة المخابرات الفلسطينية والموساد انطلق من داخل الأرض المحتلة ليمتد إلى بلدان عربية ولأوروبية , وتدور أحداث هذا الصراع ما بين عامي 1976 , 1988 وصولاً إلى الانتفاضة في الأراضي العربية المحتلة كلها تحكى عن دور أجهزة الأمن الفلسطينية في تصفية العملاء وضباط المخابرات الإسرائيلية في الداخل .



يتبع من التفاصيل ان شالله 

ملاحظة هامة ( تفاصيل الموضوع شيقة ورائعة ولكنها طويلة جدا )
الكوفية
الكوفية
مصور
مصور

الساعة :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 600
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 19/11/2007
التقيم : 23
نقاط : 387

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

من عمليات المخابرات الفلسطينية اختراق الموساد Empty رد: من عمليات المخابرات الفلسطينية اختراق الموساد

مُساهمة من طرف الكوفية الأربعاء أكتوبر 23, 2013 4:05 am

الفصل الاول 

ليالي الموساد في نتانيا

كانت طفولته عادية في ظروف عائلية غير طبيعية , فالمال بين يديه و

" الدلال القاتل " خلق منه شخصيات غريبة وشاذة . كان وحيداً لأبويه يعيش في منزل خلا منه الحب والتفاهم , فالخلافات العائلية تتزايد يوماً بعد يوم بين الأب والأم التي تسيطر سيطرة مطلقة وتبعد أي دور للأب في التربية والعلاقة مع الأقارب .

في قرية " قباطيا " وعلى بعد 8 كيلومترات من مدينة جنين جنوباً , عاش أحمد طفولته في عائلة ميسورة تملك الأراضي والسهول الشاسعة في القرية و " قباطيا " ما تزال معقلاً من معاقل المقاومة الوطنية الفلسطينية , شهدت أحداثاً عديدة منذ بداية الصراع العربي الإسرائيلي , وكانت حديث الأهالي ومبعث اعتزازهم وفخرهم قبل اندلاع المقاومة الفلسطينية المسلحة في الأراضي المحتلة . خلال عامي 1947 , و1948 دارت المعارك في كافة أرجاء فلسطين ولكن الهجوم العسكري الإسرائيلي على مناطق جنين وقباطيا والمثلث فشل فشلاً ذريعاً وتوقف عند تخوم " جنين " وسقط عدد من الشهداء في تلك المعارك واقيم نصبا تذكاريا للشهداء في قرية " المثلث " وأطلق عليها اسم " مثلث الشهداء " نسبة إلى الشهداء الفلسطينيين والأردنيين إلى قضوا في تلك المعارك .

بعد إعلان الهدنة اضطر قسم كبير من الشعب الفلسطيني اللجوء إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة بسبب المجازر الجماعية التي تعرضت لها عدة قوى فلسطينية وبفعل عمليات الطرد الجماعي التي نفذتها العصابات الصهيونية بقوة السلاح .

محطة القادمين 

وكانت سهول " جنزور " في منطقة جنين محطة للقادمين من " حيفا " وقراها شمال فلسطين المحتلة , وأطلق هذا الاسم على السهول نسبة إلى بئر حفره الأتراك أثناء حكمهم للمنطقة .

استقر اللاجئون الفلسطينيون عدو شهور تحت الخيام , حتى بدا الشتاء ذلك العام , فاجتاحت المنطقة الثلوج واضطر اللاجئون إلى الرحيل إلى مناطق أخرى من فلسطين بحثاً عن مأوى , واقامت لهم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين مخيمات بنيت بمواصفات رديئة للغاية , ولكنها كانت افضل من الخيام على كل حال . وأقيمت هذه المخيمات في مناطق مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة ولفترة عشر سنوات على أمل أن تجد القضية الفلسطينية حلاً لها إلى مدنهم وقراهم .

وفى 5 حزيران 1967 كان لواء من الدبابات الأردنية يرابط في منطقة " جنين " حيث تصدى للعدوان الإسرائيلي ودارت معركة ضارية لم يستطع الجيش الإسرائيلي التقدم فيها إلا بفعل تدخل الطيران الإسرائيلي الذي حسم المعركة على كافة الجبهات لصالح إسرائيل .

وبعد احتلال إسرائيل للضفة الغربية وقطاع غزة وتنامى أعمال المقاومة الفدائية ضد الاحتلال , أقامت سلطات الاحتلال في كافة المدن الفلسطينية مراكز ضخمة تشمل الشرطة والمخابرات وحرس الحدود وسجن , وكل مركز يشبه قلعة من قلاع العصور الوسطى .

سقوط عميل 

في صيف عام 1968 كان أحمد لا يتجاوز الثانية عشرة من عمره خرج من منزله في الصباح كسائر الأطفال حتى تقع عيناه على مشهد مخيف . كان يسير في الشارع أمام المنزل رجل في الثلاثين من العمر وكان الشارع خالياً في تلك الساعة . وفجأة اقترب رجل يلف رأسه بالكوفية الفلسطينية , واستل مسدساً وأطلق النار على الميل الذي سقط صريعاً يتخبط بدمائه خلال لحظات اختفى 

" الفدائي " بينما وقف أحمد مسمراً في مكانه والعرق ينصب من جبينه خوفاً .

خرجت والدته على صوت إطلاق الرصاص فشاهدت الرجل ممددا في الشارع وأحمد واقفاً كالتمثال . وتعرفت على القتيل وهو معروف بعمله مع المخابرات الإسرائيلية فأمسكت بولدها ودفعته داخل المنزل وأغلقت الباب . كان الفتى تحت تأثير صدمة كبيرة , فاندفع إلى سريره وغطى نفسه وراحت حرارته ترتفع وتنخفض بسبب الرعب الذي أصابه .

لم يفارق المشهد مخيلته وراحت تنتابه الكوابيس المزعجة في الليل , وكلما سأل والدته : " لماذا قتل هذا الرجل " ؟ كانت إجابتها واحدة : " هذا الأمر لا يعنيك , ولا يعنينا " .

كانت إجابة والدته هي حبل المشنقة الذي سيلتف حول رقبته فيما بعد فالتربية فى الأسرة هي التي تحدد هوية النشء ومستقبلهم , ووالدة أحمد وضعت قدم ابنها على أول طريق الانحراف – بحسن نية – لأنها كانت تعتقد أنها بهذا النمط من التربية الخاطئة تحافظ على ابنها ووحيدها .

بعد سنوات نسى أحمد الحادثة تماما , ولم يجد من حوله ما يذكره بها , فأصبح يهمل دروسه كما أصبح يقضى معظم وقته خارج المنزل مع أصدقاء السوء بسبب انعدام الرقابة والمتابعة من قبل الأب , وتشجيع الأم لابنها بأن يعيش حياته ويستمتع بها فلديه من المال ما يكفيه وهو ليس بحاجة إلى الدراسة حسب رأيها.

وفى أحد الأيام جرى نقاش فقال " أبو أحمد " لزوجته بلهجة يائسة : " .. انك ستوصلين ابنك إلى الهاوية بهذا الأسلوب " ؟

ردت زوجته قائلة : " لسنا بحاجة إلى الدراسة , لدينا من المال ما يكفى أحمد ليعيش كيفما يريد " 

بلغ أحمد سن المراهقة وأخذ ينحرف عن عادات وتقاليد عائلته المحافظة . كان كل واحد من أهله يحاول جذبه إليه بمده بمزيد من النقود التي كان يحصل عليها يومياً وأصبح الفتى يتردد على المقاهي ودور السينما ويتسكع في الشوارع ويتعاطى الخمر .

وانعكس هذا الأسلوب على دراسته فأهملها وأصبح يرسب في المدرسة حتى طرد منها في الصف الثالث الإعدادي بعد أن رسب عامين متتاليين .

وكان لحادثة طرده من المدرسة وقع كبير على والده , ولكنه اكتفى بنصحه ليبدأ حياته العملية بشكل جاد .

ولكن أحمد كان سعيداّ بخروجه من المدرسة كما كان سعيداً بدفاع والدته المستمر عنه . ولا سيما بعد أن بدأ والده يتخذ موقفاً متشدداً معه بشأن سلوكه خارج المنزل . غير أن الفتى اعتبر انقطاعه عن الدراسة فرصة لا تعوض ليتصرف كما يريد .

في المستودع

تململ أحد الرجال الجالسين حول الطاولة في المقهى وقال موجها حديثه ل

"أبو أحمد" ألا تلاحظ ما يفعله ابنك يوميا ؟

فتح الرجل عينيه بدهشة وقال : " ماذا تقصد " ؟

قال الرجل : انه يتردد على الحانات ويعاكس الفتيات .. ونحن عرفناك رجلاً فاضلا ولا تقبل بمثل هذا السلوك المشين .

انتفض " أبو أحمد " من مكانه كالملدوغ وخرج من المقهى وهو يردد " أعوذ بالله أعوذ بالله " ؟

لم يكن أبو أحمد يتصور أن سلوك ابنه سيصل إلى هذا الدرك فعاد إلى المنزل والشرر يتطاير من عينيه , بحث عن " أحمد " ولم يجده وبقى في انتظاره حتى ساعة متأخرة من الليل .

وانزوى الرجل في ركن من أركان المنزل , جلس على كرسى خشبي , وبقى في مكانه لا يتحرك كالتمثال , ولم تسأله زوجته عن حاله فقد تعودت ذلك وهى تعتبر أن مشاكله لا تعنيها .كان الظلام يخيم على المنزل , وعند الساعة الحادية عشرة ليلاً سمع أبو أحمد صوتاً خفيفاً قادماً من ناحية الباب , فأصغى إليه ثم وقف ليشاهد " أحمد " وهو يدخل المنزل مترنحاً في مشيته .

صاح والده بعصبية " أين كنت " ؟

لم يكن أحمد يتوقع أن يجد والده صاحياً , فهو ينام مباشرة بعد صلاة العشاء , فقال متلعثماً : " كنت .. مع أصدقائي " .

اقترب والده منه فإذا رائحة الخمر تفوح , فهوى على ابنه يصفعه وهو يصرخ: "

أنا برئ منك .. لست ابني " .

صحت " أم أحمد " على هذا الصراخ ودخلت في معركة كلامية مع وزجها وكان الرجل مغلوباً على أمره وزوجته لم تقدر مخاطر موقفها فأثر الانسحاب بعد أن تأكد أنه غير قادر على السيطرة على زوجته وابنه .

فجأة قرر الانسحاب بعد أن أدرك أنه لا يستطيع أن يواصل ولا يستطيع حسم " الصراع " لصالحه , وبعد أن يأس من إصلاح ابنه في ظل حماية والدته له .

في تلك اللحظة استبد به الغضب وحسم الموقف فتردد في جنبات المنزل وهو يقول لزوجته : " أنت طالق طالق طالق " .

استدار الرجل وسار خطوات وهو يستغفر الله فسمع صوت زوجته خلفه تقول لابنها : " ولا يهمك ارتحنا منه ..

بعد انفصال أبويه تمادى أحمد في سلوكه واستهتاره , حتى أصبح معزولاً في قريته , ولم يجد حوله سوى الأصدقاء الذين دفعوه إلى هذا الطريق .

بلغ الشاب العشرين من العمر . والدته التي ضحت بكل شئ لا تراه إلا فيما ندر , وحتى عندما مرضت لم يزرها إلا مرة واحدة كأي غريب , فشعرت بالندم على ما فعلته بحق زوجها وكيف تسببت في انحراف ابنها .

إلى نتانيا 

وفى أغسطس ( آب ) 1976 اقترح عليه أحد أصدقائه أن يعمل شفى مستودع لشركة باصات " ايجد " الإسرائيلية في مدينة " نتانيا " فأبدى الشاب استغرابه من هذا العمل وهو ليس بحاجة ماسة إلى المال , ولكنه في الوقت نفسه لم يعد يحصل على كل ما يريد من والدته .

وأراد صديقه " مصطفى " المنحرف أيضاً , أن يقنعه فقال : " وهل ستعتقد أنك ستعمل في المستودع من أجل العمل أو المال ؟ انك ستكون في نتانيا يا صديقي .. ستعمل في المستودع ليلاً وطول النهار في الملاهي وعلى الشاطئ آه لو ترى بنات نتانيا " ؟

لمعت عيني أحمد وهو يستمع إلى هذا الكلام وتداعت في ذهنه صورة والده وهو يؤنبه ويصفعه على سلوكه وكيف أصبح أهل البلدة يتحدثون عنه بامتعاض , خصوصاً بعد أن شاهدوه أكثر من مرة في " جنين " يتسكع ثملاً .

رفع رأسه , وقال : " وهل المستودع بحاجة إلى عمال ؟ "

قال مصطفى : " نعم إنني اعمل بالقرب منه , ولكن في النهار في بلدة " نتانيا " ويومياً أمر بالقرب منه وأعرف بعض الشباب العرب واليهود الذين يعملون 

هناك " .
الكوفية
الكوفية
مصور
مصور

الساعة :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 600
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 19/11/2007
التقيم : 23
نقاط : 387

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى