منتديات الكوفية الفلسطينية
عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في شبكة ومنتديات الكوفية الفلسطينية
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
||
لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين..
بالضغط هنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الكوفية الفلسطينية
عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في شبكة ومنتديات الكوفية الفلسطينية
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
||
لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين..
بالضغط هنا
منتديات الكوفية الفلسطينية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الأجهزة الأمنية العربية!

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

الأجهزة الأمنية العربية! Empty الأجهزة الأمنية العربية!

مُساهمة من طرف ابو البراء الإثنين يناير 11, 2010 11:52 pm

الأجهزة الأمنية العربية!

جواد البشيتي

"لا أخاف إلاَّ من الله"؛ والله شهيد على أنَّ الغالبية العظمى من قائلي هذه العبارة في مجتمعاتنا العربية ليسوا بصادقين؛ أمَّا "الواقع" فيشهد على أنَّهم في خوفٍ عظيم من حكوماتهم وحكَّامهم.

والمهزلة التي هي توأم تلك المأساة هي أنَّنا نتحدَّث عن "تطوُّر ديمقراطي" لمجتمعاتنا العربية وكأنَّ اجتماع "الديمقراطية" مع "ارتفاع منسوب الخوف" الشعبي العام من الحكومات والحُكَّام هو جوهر وأساس "الحياة الديمقراطية" عند العرب.

إنَّ للديمقراطية مقاييس ومعايير عدة، منها؛ بل من أهمها، أن نتحدَّث، في حرِّية، وبلا خوف من العواقب، عن شؤوننا وقضايانا الأمنية، فكلَّما زاد منسوب الخوف عندنا، وفي هذا الشأن على وجه الخصوص، قلَّ منسوب الديمقراطية؛ وليس في هذا الذي قُلْنا إلاَّ ما هو في منزلة البديهية والمسلَّمة.

لنتحدَّث؛ ولكن بما يُظْهِر ويؤكِّد أوَّلاً أنَّنا ضدَّ الإرهاب، وضدَّ "القاعدة"، وشيخها، وضدَّ سائر الجماعات التكفيرية؛ لأنَّنا لا يمكن أن نكون مع أنفسنا، ومع حقنا في التطوُّر الديمقراطي، ومع قضايانا ومصالحنا القومية، إذا لم نكن ضدَّه وضدَّهم.

لنتحدَّث؛ ولكن بما يُظْهِر ويؤكِّد، في الوقت نفسه، أنَّ الحرب على الإرهاب العالمي لن تُخاض على خير وجه، ولن تكون شرعية من وجهة نظر شعوبنا، إذا لم تكن، في الوقت نفسه، حرباً ضدَّ عدوُّنا القومي الأوَّل، وهو إسرائيل، وضد الولايات المتحدة، بصفة كونها القوَّة الإمبريالية العظمى في العالم.

حكوماتنا، والحقُّ يقال، ليست بحكومات صادقة جادة مخلصة في حربها على الإرهاب العالمي؛ ذلك لأنَّها تحاربه وكأنَّها تمدُّه بمزيدٍ من أسباب الحياة والقوَّة والنماء.

إنَّها يكفي أن تُنَسِّق وتتعاون أمنياً وإستراتيجياً مع الولايات المتحدة، بصفة كونها القوَّة الإمبريالية العظمى في العالم والحليف الإستراتيجي لعدوُّنا القومي الأوَّل وهو إسرائيل، ضدَّ الإرهاب حتى تَظْهَر لنا في صورة مَنْ يَطْلُب مزيداً من الإرهاب.

أُنْظروا الآن، وأمعنوا النظر، في إحدى ثمار هذا التنسيق والتعاون الأمني والإستراتيجي.

الآن، أي بعد بدء مصر بناء "الجدار الفولاذي"، أي "جدار ليفني ـ رايس"، على حدودها مع قطاع غزة، أعلنت حكومة نتنياهو عزمها بناء "جدار إلكتروني متطوِّر" على حدودها مع مصر.

وإذا كان "الجدار المصري"، في روايته الرسمية، ضدَّ تهريب المخدَّرات من قطاع غزة إلى مصر، فإنَّ "الجدار الإسرائيلي"، في روايته الرسمية، ضدَّ تهريب البشر الأفارقة إلى إسرائيل.

في الاتِّفاق الأمني الإستراتيجي بين ليفني ورايس تقرَّر بناء الجدارين معاً، ضدَّ "الإرهاب الفلسطيني"؛ أمَّا "التنسيق" فتضمَّن حرباً كلامية مصرية ضدَّ هذا الاتِّفاق، وأنْ يُقرَّر بناء "الجدار الفولاذي" قبل، وليس بعد، بناء "الجدار الإلكتروني"، حتى يقال إسرائيل هي التي حذت حذو مصر وليست مصر هي التي حذت حذو إسرائيل فتتضح الرؤية؛ وتضمَّن أيضاً "الذرائع"، فـ "الفولاذي" ضدَّ تهريب المخدَّرات، و"الإلكتروني" ضد تهريب أفارقة إلى إسرائيل.

إنَّنا لا نعرف "من هو العدو" في أجهزتنا الأمنية العربية، وهل هو نفسه الذي نراه، أو نرى بقاياه في صحافتنا العربية.

يجب أن نعرف حتى نعرف الحقيقة من الوهم في هذا الافتخار العربي العظيم بقوانا وأجهزتنا وكفاءاتنا الأمنية.

أين هو الاختراق الأمني العربي لجهاز "الموساد" الإسرائيلي أو لغيره من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية؟!

هل من معلومة أمنية وإستراتيجية ضدَّ إسرائيل استطاع جهاز أمني عربي الحصول عليها، أو حاول؟!

كم جنَّدنا (أي كم جنَّدت أجهزتنا الأمنية) من الجواسيس الإسرائيليين؟!

إسرائيل التي نراها في مرآة أجهزتنا الأمنية العربية هي قطرة في بحر إسرائيل الحقيقية، وكأنَّها "ثقب أسود" من الوجهة الأمنية.

و"إسرائيل الأمنية" تعرف مجتمعاتنا، وخفاياها، أكثر كثيراً من حكوماتنا وأجهزتنا الأمنية.

ما أكثر شهداءنا، وما أكثر أسرانا؛ ولكن أين هم شهداؤنا وأسرانا "الأمنيون"؟!

أين هو جهاز الأمن العربي الذي يستطيع أن يزعم أنَّ له شهداء أو مصابين أو أسرى في الحروب الأمنية ضدَّ إسرائيل؟!

كل الجبروت الأمني المصري سنة 1967 لم نرَ منه شيئا في حرب حزيران 1967؛ لأنَّه لم يكن جبروتاً أمنياً إلاَّ ضدَّ "الأعداء" في الداخل!

"الإرهاب" لم يصبح عالمياً، والحرب عليه لم تغدُ عالمية، إلاَّ عندما دمَّر الشيخ أسامة بن لادن، في "غزوتي منهاتن وواشنطن"، "بنايتين"، فـ "عالمية"، أو "عولمة"، الإرهاب، والحرب عليه، إنَّما هي أمرٌ قرَّرته "الضحية" وحدها، فهي العضو الذي ما أن اشتكى حتى تداعى له سائر أعضاء الأمم المتحدة بالسهر والحمى!

لقد تضامنَّا معها وتعاطفنا، منشئين ومطوِّرين تنسيقاً وتعاوناً أمنياً وإستراتيجياً ضد الإرهاب حتى أنَّ جيوشنا شرعت تتحوَّل إلى جيوش ضدَّ الإرهاب.

أُنْظروا الآن إلى كثير من الجيوش النظامية العربية التي كانت مرابطة على الحدود. إنَّها تنتقل الآن نحو الداخل، وتقاتل في الداخل، وضدَّ الداخل، وتحصل من الخارج على ما يمكِّنها من التحوُّل إلى جنود في الحرب العالمية على الإرهاب. وبعضها يمكن أن يُرْسَل إلى الخارج في "سياحة أمنية"، تسمَّى جماعاتها "قوى دولية (أو متعددة الجنسية) لحفظ السلام"!

إنَّنا كُنَّا، وما زلنا، "دولاً أمنية"؛ لكنَّها استحسنت أخيراً أن تلبس ما تيسَّر لها من اللبوس الديمقراطي، وكأنَّ "الديمقراطية" هي استبقاء وتعزيز للدولة الأمنية، التي هي "أمنٌ ضدَّ الأعداء في الداخل"، وما أكثرهم، وأمنٌ للأعداء في الخارج، وما أوضحهم!

"السياسة" هي التي تقود "الأمن" وأجهزته؛ وإذا أردتم دليلاً على ذلك يشبه الدليل على وجود النهار، وإذا أردتم معرفة "السياسة" التي تقود "الأمن" وأجهزته العربية، فَلْتَتَذَكَّروا اجتماعات رايس مع وزراء داخلية عرب، أو جمعها لهم. إنَّ "رايس" هي تلك "السياسة" التي قادت، وتقود، أجهزة الأمن العربية!
ابو البراء
ابو البراء
عضو جديد
عضو جديد

الساعة :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 8
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 22/12/2009
التقيم : 0
نقاط : 24

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الأجهزة الأمنية العربية! Empty رد: الأجهزة الأمنية العربية!

مُساهمة من طرف أركان السبت يناير 16, 2010 11:55 pm

شكرا لك اخي ابو البراء على الموضوع
الله يعطيك العافية على مجهوداك الجبار
تحياتي
البرنس
أركان
أركان
رئيس منتديات الكوفية الفلسطينية
رئيس منتديات الكوفية الفلسطينية

الساعة :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3637
العمر : 33
المزاج : عالي
تاريخ التسجيل : 18/11/2007
التقيم : 29
نقاط : 4945

https://kofya.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى