ثابت ثابت يا ريّــــــــــــــسنا ... فاشل فاشل يا أوبــــــــــــــــــــــــاما ...

لقد اثبت الموقف الامريكي الاخير و الذي عبرت عنه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في لقائها مع الاخ الرئيس ابومازن، و من ثم في تصريح صحفي مشترك مع النتن و وزير خارجيته البودي غارد، تراجعاً مخزياً عما تعهد به اوباما " الولد" في القاهرة ( وما بعدها )، من ضرورة وقف الاستيطان و الالتزام بالقرارات الدولية كمرجعية لعملية السلام كاسس لاستئناف محادثات السلام ...

"الولد" اوباما اثبت انه غير قادر على الايفاء بوعوده ... هذا بدأ داخلياً عندما اخل ببعض ما وعد به من انتخبوه و انتقل سريعاً للسياسة الخارجية ... كما اثبت انه مجرّد بالون فارغ لا يستطيع تحمل الضغط الصهيوني ... تماماً كما اثبت ضعفه الشديد في التعامل مع "خازوق" افغانستان، و تعاظم الدور الروسي - الصيني في العالم ...

الرئيس ابومازن رد على التخاذل الامريكي بقرار جريء و واضح .. بأن: "لن اترشح مجدداً" - "الطوفان من بعدي" - "سأتخذ قرارات اخرى حاسمة سيعلن عنها في حينها" ... كما اكد الاخ الرئيس ثباته على ما استُشهد من اجله سلفه الرمز القائد ابوعمّأر ...
لا تنازل عن القدس .. لا تنازل عن حقّ العودة ... و لا تنازل عن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره ..

واجبنا اليوم يجب ان ينصب في اتجاه دعم الرئيس ... دعم قراره الجريء الذي تحدى به الضغط الدولي و انحياز امريكا الفاضح للعدو الصهيوني ... واجبنا اليوم ان نقول للسيد الرئيس: نحن معك .. كلنا لن نترشح معك للخوض في عملية سلمية مجحفة .. و كلنا سنقول معك: لا للضغوطات و لا للتنازل ...

سيبقى الاخ الرئيس مرشحنا الوحيد، و سيبقى مرشح فتح الأول .. تماماً كما عبر عن ذلك الاخوة في اللجنة المركزية، و الذين اكدوا وعيهم الكبير، و التزامهم بالمؤسسة الفتحاوية التي تزداد قوة يوماً بعد يوم ... لكن الواجب الوطني يحتم علينا دعم موقف الاخ الرئيس في مواجهة الصلف الاسرائيلي و الانحياز الامريكي و الدولي ...

اليوم نقول للجميع، ان الشعب الفلسطيني مع ابومازن، و الشعب الفلسطيني بأكملة سيستقيل من هذه العملية السلمية المجحفة ...

اليوم نقول للجميع، ان شعب الجبارين قادر على خلط الاوراق في أي لحظة، و ان العامل الأول و الاخير المحدد لمستقبل المنطقة هو صمود شعبنا الذي لا يسمح ابداً بالقفز فوق حقوقه ...

اليوم نقول للجميع، اننا نصمد خلف قيادتنا ضد كل المؤامرات، و ضد كل المشاريع الالتفافية، و ضد محاولات تصفية القضية عن طريق اطروحات بائسة بدولة مؤقتة ، بعكس الذين هرولوا اليوم للاطراء على ما قدمه القاتل الصهيوني موفاز ... اولئك "الطارئين عليها" الذين لن يكفوا حتى يدمروا ما بناه شهداء ثورتنا الفلسطينية الخالدة ...

قاثبت ابا مازن .. و تأكد ان الرسالة وصلت ...
و ثورة حتى النّصر ...

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور

شكرا لك اخي الياسر ابو عمار على الرد الجميل
نورت الصفحة اخي
تحياتي لك