منتديات الكوفية الفلسطينية
عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في شبكة ومنتديات الكوفية الفلسطينية
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
||
لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين..
بالضغط هنا


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الكوفية الفلسطينية
عزيزي آلزآئر
لـَاننآ نعشق آلتميز و آلمميزين يشرفنآ آنضمآمك معنآ في شبكة ومنتديات الكوفية الفلسطينية
نحن ( نهذب ) آلمكآن ، حتى ( نرسم ) آلزمآن !!
||
لكي تستطيع آن تتحفنآ [ بمشآركآتك وموآضيعـك معنآ ].. آثبت توآجدك و كن من آلمميزين..
بالضغط هنا
منتديات الكوفية الفلسطينية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هذا هو ما تريده إسرائيل.. وهذا هو ما يسعدها

اذهب الى الأسفل

هذا هو ما تريده إسرائيل.. وهذا هو ما يسعدها Empty هذا هو ما تريده إسرائيل.. وهذا هو ما يسعدها

مُساهمة من طرف أركان الإثنين نوفمبر 19, 2007 12:18 pm

تصريحات محمود الزهار الأخيرة التي قال فيها ان «حماس» ستسيطر على الضفة الغربية كما سيطرت على قطاع غزة، بمجرد انسحاب الإسرائيليين منها، جاءت كاستكمال لما كان قاله خالد مشعل في مؤتمره الصحافي الذي عقده في دمشق وتوعد فيه بإفشال مؤتمر «أنابوليس» وهو جاء أيضاً كاستكمال لجلسة المجلس التشريعي التي انعقدت بنصابٍ وفَّرته صور الأسرى والغائبين والمتغيبين واتخذت قراراً بإلغاء كل «المراسيم» التي أصدرها محمود عباس (أبو مازن) والمقصود هنا هو ما يتعلق بالمفاوضات السابقة والحالية واللاحقة وهو ما يتعلق بتشكيل حكومة سلام فياض التي تُتَابِع هذه المفاوضات باسم منظمة التحرير الفلسطينية.

في تصريحاته النارية هذه، التي قال فيها ان «حماس» سوف تسيطر على الضفة الغربية فور انسحاب إسرائيل منها كما سيطرت على غزة، توعد الزهار الرئيس (أبو مازن) بأن «حماس» سوف تلقي القبض عليه وسوف «تحاكمه.. وتفصله»، وهذا يذكِّر الذين اشتعلت رؤوسهم بالشيب بتلك البرقية التي كان أرسلها علي صالح السعدي، الذي هو أحد قادة انقلاب عام 1963 البعثي في العراق إلى رفاقه في دمشق بعد محاولة انقلاب جاسم علوان الفاشلة: «اسحقوهم حتى العظم»!!

إن الخطير في تصريحات الزهار هذه، التي قطعت الشك باليقين بأن حديث «حماس» عن الحوار والمصالحة مع السلطة الوطنية وحركة «فتح» ينطبق عليه المثل القائل: «كلام حقٍّ يراد به باطل»، ليس سببه ما تضمنته من عنتريات وتهديد ووعيد، فهذه استعراضات اعتاد عليها الفلسطينيون الذين ابتلاهم الله بقيادات كهذه القيادات وبتنظيمات كهذه التنظيمات التي نبتت على مجرى النضال الفلسطيني متأخرة نحو ربع قرن.. إن الخطير في هذه التصريحات هو أنها جاءت لتعطي مصداقية لحجج الإسرائيليين القائلة ان أمن إسرائيل أهم من إقامة الدولة الفلسطينية، وأن البند الأول في «خارطة الطريق»، ويجب أن تكون له الأولوية.

بينما كان الزهار يقف أمام أتباعه من حملة الرايات الخضر ويهدد ويتوعد ويقول: «إن حماس ستفعل في الضفة الغربية ما كانت فعلته في غزة بمجرد انسحاب إسرائيل منها» كان الإسرائيليون يبلغون مفاوضيهم الفلسطينيين بأنهم قرروا التراجع عن الاتفاق المسبق، الذي تم التوصل إليه بحضور ومشاركة وزيرة الخارجية الأميركية خلال زيارتها الأخيرة إلى رام الله والقدس الغربية، والذي بموجبه جرى تشكيل لجنة أمنية أميركية ـ فلسطينية ـ إسرائيلية برئاسة الطرف الأميركي لمتابعة تطبيق البند الأول من «خارطة الطريق» الذي أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على البدء بتطبيقه قبل الذهاب إلى «أنابوليس».

كان الإسرائيليون قد قبلوا بهذه اللجنة الثلاثية وبترؤس الأميركيين لها، وفقاً لاقتراح فلسطيني، على مضض ولذلك ولأنهم يريدون أن يكون تطبيق هذا البند المشار إليه من «خارطة الطريق» من طرف واحد وبدون أي رقابة أميركية فإنهم ما أن أدارت كوندوليزا رايس ظهرها، وعادت إلى بلادها، حتى أبلغوا مفاوضيهم الفلسطينيين بأنهم في حل من هذا الالتزام، وأن المستجدات في ضوء تهديدات الزهار التي قال فيها ان «حماس ستفعل في الضفة الغربية ما كانت فعلته في غزة» تفرض عليهم التراجع عما جرى الاتفاق عليه.

إن مما لا شك فيه أن الإسرائيليين مرتاحون جدّاً لما وصلت إليه الحالة الفلسطينية منذ أن فازت «حماس» بآخر انتخابات تشريعية والى أن قامت بانقلابها الدموي في غزة في الرابع عشر من يونيو الماضي، والى أن فعلت ما فعلته في الذكرى الثالثة لوفاة عرفات، فهذا جاء بمثابة صبِّ الحب في طاحونتهم، وهذا أعطى مصداقية للحجة القائلة إنهم لا يجدون الطرف الفلسطيني الذي بالإمكان التفاوض معه، ولذلك وعندما يقول الزهار ما قاله فإن هذا يجعل الإسرائيليين، الذين قالت وزيرة خارجيتهم تسيبي ليفني نيابة عنهم، وأمام رايس: «إن أمن إسرائيل قبل الدولة الفلسطينية»، أكثر إصراراً على عدم الانسحاب من الضفة الغربية، وعلى أنه إذا كان بوش يريد فعلاً إقامة هذه الدولة الفلسطينية، التي يجري الحديث عنها فإنه يجب أن يقيمها في قطاع غزة وحده.

إنها ليست مجرد زلَّة لسان فمعادلة حركة «حماس» كانت ولا تزال: «إما أن تكون منظمة التحرير لنا، وإلا فإلى الجحيم وإما أن يفاوضنا الإسرائيليون وإلا لا مفاوضات، وإما أن تكون الدولة المستقلة دولتنا وحدنا، وإلاَّ لتبق إسرائيل في الضفة الغربية إلى الأبد» وهذا هو سبب الامتناع عن الانضمام إلى هذه المنظمة الفلسطينية، رغم كل الاغراءات التي تقدم بها عرفات، وهو أيضاً سبب كل العمليات الانتحارية وصواريخ القسام، ثم انقلاب غزة ثم الالتحاق بـ«فسطاط الممانعة» ثم هذا المؤتمر، أي مؤتمر الصمود والتصدي، الذي قال خالد مشعل قبل أيام إنه لن يُلْغى وأنه بدل دمشق سينعقد في طهران بالتزامن من مؤتمر «أنابوليس» ثم مذبحة يوم الاثنين الماضي في ذكرى وفاة عرفات.

لم تقبل «حماس» بأن تكون شريكاًً مع الآخرين في منظمة التحرير، وهي بدل أن تتقاسم الأدوار مع ياسر عرفات في الانتفاضة الأخيرة التي سُميِّت «انتفاضة الأقصى»، لجأت إلى تحويل هذه الانتفاضة من انتفاضة شعبية سلمية إلى مواجهة عسكرية، والهدف كان ولا يزال هو إقناع الإسرائيليين بأنهم إن هم أرادوا أمناً فإنها هي وليس غيرها القادرة على توفيره لهم، وأنهم إذا أرادوا سلاماً فإنها الوحيدة التي لديها القدرة على الالتزام بمتطلبات السلام و«حماس» لم تقبل بأن تشاركها لا «فتح» ولا غيرها في حكومة الوحدة الوطنية، ولذلك فإنها قامت بالانقلاب الذي قامت به، ولذلك فإنها تمسك بقطاع غزة الآن بقبضة حديدية عسكرية لم تسلم منها حتى حركة الجهاد الإسلامي التي كانت حليفها الأقرب في الفترة السابقة والتي بعد هذا الانقلاب غدت غريماً منافساً لا بد من التخلص منه بسرعة.

إن الواضح في ضوء تهديدات الزهار المشار إليها، وفي ضوء التصريحات التي وعد فيها مشعل بإفشال مؤتمر «أنابوليس» وأيضاً في ضوء كل هذا الذي يجري في غزة أن «حماس» ذاهبة في هذا الشوط حتى النهاية، وأنها تسعى لتدمير كل شيء حتى يكون لها كل شيء، وأنها في كل ما تفعله وتمارسه تريد إجبار الأميركيين والإسرائيليين للتعامل معها كأمر واقع وعلى أنها هي الطرف الفلسطيني الوحيد القادر على توفير الأمن لإسرائيل، وأنها هي الوحيدة القادرة على كل متطلبات ومستلزمات السلام.

ولذلك فإن خالد مشعل عندما يَعِدُ بأنه سيفشل مؤتمر «أنابوليس»، فإنه في حقيقة الأمر يراهن على أن الإسرائيليين سيواجهون تصريحات الزهار الآنفة الذكر، التي قال فيها: «إذا انسحبت إسرائيل من الضفة الغربية، فإن حماس ستفعل فيها ما فعلته في غزة»، بأذرع مفتوحة لأنها ستجعلهم أكثر قدرة على مواجهة الضغوطات التي تمارس عليهم، لحملهم على الانصياع لاستحقاق الدولة الفلسطينية المستقلة الذي يتطلب انسحابا إسرائيلياً إن ليس من كل الأراضي التي أُحتلت في حرب عام 1967، فعلى الأقل من معظمها.

إن تصريحات الزهار، التي تبعتها مذبحة غزة الأخيرة، تشكل دعوة صريحة للإسرائيليين ألاَّ ينسحبوا من الضفة الغربية، وهذا جعلهم أكثر تشدداً وجعلهم يتراجعون عن بعض ما تم الاتفاق عليه، ولذلك فإن هدف التخلص من مؤتمر «أنابوليس»، الذي تلتقي عنده «حماس» مع إسرائيل، وإن من موقع المختلف، قد يتحقق إن لم تأت كوندوليزا رايس، التي من المتوقع أن تصل اليوم إلى القدس الغربية ورام الله، وهي أكثر حزماً وحسماً، وهي أكثر تصميماً على ممارسة ضغط حقيقي على ايهود أولمرت وحكومته، وإن لم تكن للعرب وقفة جريئة وواضحة إزاء كل هذا الذي يجري
أركان
أركان
رئيس منتديات الكوفية الفلسطينية
رئيس منتديات الكوفية الفلسطينية

الساعة :
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3637
العمر : 33
المزاج : عالي
تاريخ التسجيل : 18/11/2007
التقيم : 29
نقاط : 4945

https://kofya.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى