تنفيذ التزامات البند الأول من خارطة الطريق هي المدخل الحقيقي لاستئناف المفاوضات

افتتح المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، بحضور السيد الرئيس محمود عباس القائد العام للحركة، مساء اليوم، أعمال دورته السابعة والثلاثين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.


وألقى السيد الرئيس كلمة هامة في بداية اعمال المجلس تطرق فيها إلى الوضع السياسي الذي تمر به القضية الفلسطينية، والتطورات في الأرض الفلسطينية.


وأكد سيادته أن تنفيذ الالتزامات المترتبة على الأطراف حسب البند الأول من خطة خارطة الطريق، بما يشمل وقف الاستيطان بكل إشكاله بما فيها ما يسمى النمو الطبيعي، وإزالة الحواجز المنتشرة في كافة أنحاء الضفة الغربية، هي المدخل الحقيقي لاستئناف المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية من حيث توقفت.


وجدد سيادته، ترحيبه بخطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الأخير، والذي حدد فيه متطلبات عملية السلام، وضرورة أن توقف إسرائيلي الاستيطان بكل إشكاله.


وأوضح السيد الرئيس، أنه لمس تفهما من قبل الجانب الأميركي للمطالب الفلسطينية، والتي هي ليست شروط لاستئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، وإنما هي مطالب بتنفيذ ما ورد في خطة خارطة الطريق، والتي التزم بها الطرفان.

وأكد سيادته، على أن الجانب الفلسطيني جاهز للبدء فورا في مفاوضات الوضع النهائي، في حال قيام إسرائيل بتنفيذ الالتزامات الواردة عليها في البند الأول من خطة خارطة الطريق.


وشدد على أن المبادرة العربية للسلام، والتي اعتمدت من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي، لتصبح مبادرة عربية إسلامية، تحتوى على الحل الأمثل للصراع العربي –الإسرائيلي، من خلال قبول الدول العربية والإسلامية بالتطبيع مع إسرائيل بعد انسحابها من كل الأراضي العربية التي احتلت عام 1967.


وبخصوص الحوار الوطني، أشار سيادته، إلى أن كل الدول العربية تدعم جهود مصر في إنهاء الانقسام الداخلي، مؤكدا حرص القيادة الفلسطينية على الوحدة الوطنية وإعادة اللحمة إلى شطري الوطن، وإنهاء الانقسام الذي اضر كثيرا بالقضية الفلسطينية.

وأشار السيد الرئيس إلى انه أن الأوان لعقد مؤتمر حركة فتح السادس، والذي تنتظره جماهير الحركة بفارغ الصبر.



(فتحاوي اصيل)

شكرا لك اخي فتحاوي اصيل على المجهوداك الرائع
الله يعطيك العافية
تقبل مروري